كشف خبير، السبت، استحواذ الولايات المتحدة على عائدات نفط مأرب، أهم مناطق إنتاجه شمالي اليمن في خطوة قد تكشف أحد دوافع واشنطن لعرقلة مساعي السلام وإطالة أمد الحرب.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد عبد القادر الخراز، الناشط المتخصص في مكافحة الفساد، بأن رسوم المنبع لحقول النفط بمدينة مأرب تذهب لصالح شركة هنت الأمريكية وشركائها، مشيرا إلى استمرار الشركة بالاستحواذ على تلك العائدات رغم إعلانها مغادرة اليمن في العام 2005 وانهاء عملياتها هناك.
وأشار الخراز في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن حقوق المنبع كان يفترض أن تكون ملك للشعب والدولة بدلا من الشركة الأمريكية، متهما أطراف لم يسميها بالتواطؤ في العملية.
وتستحوذ شركة هنت على غالبية حقول انتاج النفط شمال وشرق اليمن، وهي من الشركات الأمريكية العابرة للقارات.
واستحواذها على عائدات النفط يكشف جانبا من قرار واشنطن اللقاء كل أوراقها في معركة مدينة مأرب لمنع قوات صنعاء من استعادتها، كما يشير إلى أن أحد أسباب واشنطن، التي تحتفظ بقوات في محافظة حضرموت المجاورة، لمعارضة اتفاق صنعاء والرياض رغم محاولتها ضخ مزاعم بشان دعم السلام، يتمثل بإبقاء عائدات النفط والغاز التي تورد إلى الخارج تحت قبضتها بدلا من صرفها كمرتبات لموظفي الدولة كما تطالب بذلك صنعاء.
