الاحتلال الإسرائيلي يرتكب “مجزرة” جديدة في نابلس.. و”حماس” تتوعد بالثأر

اخترنا لك

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية عسكرية في نابلس ثلاثة عناصر من “كتائب القسام” الجناح العسكري لحماس، خلال عملية عسكرية لها.

متابعات – الخبر اليمني:

وزفت “كتائب القسام” كوكبة أبطال القسام الثلاثة: حسن قطناني (35 عاما) ومعاذ المصري (35 عاما) وابراهيم جبر (45 عاما).. أبطال عملية الأغوار التي نفذت قبل نحو شهر».

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط “الشهداء الثلاثة جراء العدوان على البلدة القديمة في نابلس، اثنان منهما تشوهت ملامحهما بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهما”.

واعتبر الكيان الإسرائيلي أن العملية جاءت ردا على قُتل ثلاث إسرائيليات الشهر الماضي من قبل المجاهدين.

ورصدت وسائل إعلام قوة كبيرة من قوات الكيان الإسرائيلي لحظة اقتحام نابلس بعشرات المركبات والآليات وتحاصر منزلا في حي الياسمينة، قبل أن تسمع أصوات انفجارات كبيرة.

وأوضح مدير الهلال الأحمر في نابلس أن أربعة أشخاص جرحوا أيضا في العملية وتتمت معالجة 152 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وتخللت العملية مواجهات بين الجنود الإسرائيليين وفلسطينيين في المنطقة أقدموا على رشق قوات الاحتلال بالحجارة.

وقال الناطق باسم حركة “حماس” في غزة عبد اللطيف القانوع إن “اغتيال الاحتلال الصهيوني أبطال المقاومة في مدينة نابلس لن يحد من ضرباتها وعملياتها أو يوقف مدها المتصاعد.

وأضاف أن “المقاومة ستمضي بكل عزيمة وإصرار للرد على جريمة الاغتيال والثأر لدماء الشهداء”.

وقالت كتائب القسام إن الثلاثة كانوا قد نفذوا عملية الأغوار “ردا على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد الشابة إيمان زياد أحمد عودة (26 عاما)، جراء إصابتها برصاصة في الصدر أطلقها عليها جنود كيان الاحتلال في حوارة جنوب نابلس”.

 

 

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة