ارجا المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن ، السبت، اختتام حواره “الجنوبي” الذي انطلق الخميس في عدن ..
يأتي ذلك في اعقاب عراك داخل قاعة المفاوضات بين قيادات المجلس في صورة اعادت للأذهان ذكرى حوار الرفاق في ثمانينات القرن الماضي والذي انتهى بمجزرة بالهوية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل اعلام المجلس بان اللجنة التحضيرية للحوار اقرت تأجيل الجلسة الختامية إلى الاثنين بعد ان كانت مرتقب غدا.
ولم يوضح الانتقالي أسباب الخطوة، لكن وسائل اعلام جنوبية وناشطين أفادوا بخلافات وصلت حد العراك والشتم بين قيادات المجلس ودفعت الانتقالي لطرد عددا من المشاركين .
وابرز الذين تم طردهم من القاعة ، وفق موقع كريتر سكاي ، الصادر من عدن أبو هارون اليزيدي.
ونشر الموقع نص كلمة اليزيدي التي قلل فيها من قيمة اللقاء والمح فيها إلى انه مقدمة لصراع جديد.. كما انتقد اليزيدي الانتقالي واتهمه بإثارة الصراعات المناطقية مستشهدا باقتتال بين فصائل “المقاومة الجنوبية” وكذا نهب الجنوبيين بيوت بعضهم البعض.
واختتم اليزيدي كلمته بالإشارة إلى أن مخرجات الحوار لن تغيير شيء على خارطة الوضع جنوبا، متوقعا مغادرة اغلب المشاركين في اللقاء إلى الخارج خوفا على انفسهم من الاعتقال والاخفاء.
وكلمة اليزيدي الذي تم سحبه من منصة الحوار تعد الأقوى وتعكس حجم ما يدركه الجنوبيين خصوصا وأنها تعد امتدادا لسلسة كلمات جميعها اشارت إلى مخاوف من قبضة الانتقالي الأمنية على المدينة ..
وتسبب اخراج اليزيد من القاعة بانقسام وصل حد الشتم والانسحاب والعراك بالأيدي بين قيادات بارزة في الانتقالي.
