اتسعت رقعة الخلافات بين فرقاء السلطة في مدينة تعز، السبت، مع اتخاذ الإصلاح خطوة لشق طريق جديدة بديلة لتلك التي يشقها طارق صالح بدعم اماراتي.
خاص – الخبر اليمني:
وقرر الإصلاح تفعيل العمل بطريق هيجة العبد الرابطة بين تعز ولحج بعد اشهر من توقيف المشروع الذي تموله السعودية ويشرف عليه القيادي في حزب الإصلاح ووكيل محافظة تعز الأول عبدالقوي المخلافي.
وجاء قرار استئناف هذا الطريق الوعر عقب يوم على قرار طارق صالح وقف العمل بطريق المخا – الكدحة والذي يراد له ان يكون المنفذ الوحيد لتعز الخاضعة لسلطة الإصلاح كرد على قيادة المخلافي انقلاب على المحافظ نبيل شمسان بترأس فريق خاص باسم المحافظة للقاء اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع السابق في نظام هادي.
وقد سارع شمسان للرد على الإصلاح بالحديث عن وصول الدعم المخصص لطريق هيجة العبد في خطوة فسرت على انها محاولة لإلقاء الكرة في ملعب الإصلاح الذي يواجه صعوبات في إمكانية تعبيد الطريق بعد نهب قياداته لمخصصات المشروع.
والتراشق الجديد بين طارق والإصلاح بشان طريق تعز التي تعاني من حصار بفعل سيطرة تلك القوى على مداخلها ومحاولتها اخصاع المدينة لأجندتها مؤشر اخر على حجم العبث الذي يستهدف المدينة وسكانه من قبل اطراف الصراع المحلية..
