وقعت القوى الجنوبية، أبرزها المنادية بانفصال جنوب اليمن، الاثنين، على عقد جديدة خاص بـ”الوحدة اليمنية “، يتزامن ذلك مع عودة مراسيم الاستقبال الرسمي الخاصة باليمن إلى المطار الدولي بعد سنوات من الغائها.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلن المجلس الانتقالي توقيع كافة المشاركين في مؤتمره للحوار الجنوبي بعدن على الميثاق الوطني الجنوبي.
وتتضمن مسودة الميثاق بند ينص على الشراكة الكاملة مع ما وصفها بـ”الجهورية العربية اليمنية” في إشارة إلى شمال اليمن.
والبند فسر من قبل خبراء على أنه تجديد لاتفاق الوحدة اليمنية المبرم بين دولتي الجنوبي والشمال في تسعينيات القرن الماضي والذي أبرمه علي سالم البيض رئيس ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية في الجنوب والعربية اليمنية في الشمال.
والبند، وفق مصادر ، تم بناء على توجيهات التحالف وضمن محاولة الانتقالي مغازلة الأطراف الشمالية الموالية للتحالف والتي يسعى دعمها للحصول على تمثيل جنوبي كامل.
ويعد البند امتدادا لتطبيع الانتقالي وقوى الشمال اليمنية، حيث سبق للزبيدي وأن استقبل رشاد العليمي، رئيس سلطة الرئاسي في عدن قبل ساعات على انطلاق الحوار.
وقد يترتب على البند التزامات للتحالف ظل الأخير يتطلع اليها وأبرزها إخراج القوات الجنوبية من عدن إلى جبهات القتال شمالا.
في السياق، كشف ابوزرعة المحرمي ، قائد الوية العمالقة الجنوبية والرجل الثاني بعد الزبيدي دوافع الميثاق، مشيرا إلى أنه يهدف لتشكيل جبهة وطنية موحدة، على الرغم من عدم مشاركته في الحوار.
