ضوء سعودي لإسقاط حضرموت مقابل هذه المنطقة

ابرمت السعودية، الأربعاء،  صفقة جديدة مع المجلس الانتقالي ، المنادي بانفصال جنوب اليمن،  يمنحها حق ضم اهم المناطق الاستراتيجية شرقي اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وكشفت مصادر حكومية بان السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، والذي وصل عدن  في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، اتفق مع قيادة المجلس الانتقالي ، على تسليم حضرموت له  باستثناء  الهضبة النفطية وصولا إلى الوديعة.

وأفادت  المصادر بان ال جابر ابلغ  الزبيدي بان القوات الوحيدة التي ستنتشر في المناطق المحاذية للسعودية ستكون “درع الوطن” التي اعادت تشكيلها الرياض قبل اشهر واسندت قيادتها مباشرة لقائد الدعم والاسناد بالتحالف ، سلطان البقمي..

وبرر ال جابر الخطوة بانها لضمان حماية المصالح السعودية.

وكان عيدروس الزبيدي،   اعلن في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وعقب لقاء مع السفير السعودي  نقل اجتماعات الجمعية الوطنية “البرلمان” إلى المكلا، محددا الـ21 من الشهر الجاري والذي يصادف ذكرى الوحدة اليمنية موعدا للانعقاد.

والخطوة السعودية ضمن ترتيبات لتوسيع سيطرة الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن،  على المحافظات الجنوبية والشرقية بحدود ما قبل الوحدة اليمنية ..

وفي حال سمح الحضارم بانعقاد الفعالية سيشكل ذلك انتصار للمجلس الانتقالي،  سبق وأن فشل في تحقيقه عسكريا على مدى السنوات الأخيرة وسيمثل ضربة للقوى الحضرمية المناهضة لاخضاعها لعدن.

وتعد مناطق صحراء ووادي حضرموت الثرية بالنفط وذي الموقع الاستراتيجي ابرز مطامع السعودية منذ ستينات القرن الماضي وقد خاضت معارك مع دولة جنوب اليمن سابقا في محاولة للسيطرة عليها وتمكنت حينها من ابتلاع مساحة كبيرة في الربع الخالي وصولا إلى الوديعة.