أبرز نواب الزبيدي يقاطعان أول اجتماع لهيئة رئاسته

اخترنا لك

قاطع نواب عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، الأربعاء، جلسة الرئاسة الأولى بعدن  بالتزامن مع تقارير عن فشل أمريكي – أممي بتسلمه دفة قيادة الجنوب.

خاص – الخبر اليمني:

وترأس الزبيدي اجتماع لهيئاته الرئاسية والاستشارية بغياب فرج البحسني وأبو زرعة المحرمي اللذان عينهما الزبيدي نائبا له في رئاسة الانتقالي خلال اليومين الماضيين.

وكان يفترض أن يشارك النائبان ولو افتراضيا، في الجلسة التي تعد الأولى منذ قرار الزبيدي هيكلة الانتقالي عبر ضم قيادات جديدة إلى قوام رئاسته وتوسيع هيئاته، وفق مصادر في الانتقالي كشفت اجندة اللقاء “التعارفي”.

ومع أن الانتقالي لم يعلق على أسباب مقاطعة البحسني والمحرمي للجلسة الأولى، يشير التوقيت إلى استمرار رفض العضوان في المجلس الرئاسي خطوة الزبيدي الأخيرة لاحتوائهما تحت قيادته خصوصا وانها تأتي  في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية عن فشل مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، والسفير الأمريكي  إلى اليمن بإقناع أعضاء الرئاسي عن  الجنوب تزكية الزبيدي كنائب اول  للعليمي بدلا عن قائمة الثمانية الأعضاء.

والتقى جرودنبرغ وستيفن فاجن في وقت سابق بابوزرعة المحرمي في مقر إقامته بالامارات وعبدالله العليمي المتواجد في الرياض  وهما من الأعضاء الجنوبيين في الرئاسي،  لكن الرئاسي التي خرج بها الدبلوماسيان  كانت غير مبشرة اذ حرص المحرمي، وهو من أبرز المنادين بالانفصال، على استحضار العلم اليمني خلال اللقاء في تأكيد على رفضه تسميته من قبل الانتقالي و تنازله عن منصبه، في حين تهرب فرج البحسني في تعليق جديد له من قرار التعيين بالحديث عن  تكثيف جهوده داخل الرئاسي للعمل على توافق يخدم المصلحة الوطنية.

والتحركات الأممية والأمريكية ضمن مساعي إقليمية ودولية لإعادة هيكلة الرئاسي عبر تعيين رئيس شمالي ونائب جنوبي، لكن السباق بين أكثر من قيادي جنوبي خصوصا الأعضاء في الرئاسي عن المقعد افشل المساعي لذلك.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة