وجه رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، اعلى سلطة موالية للتحالف، الثلاثاء، بفرض طوارئ في مدينة عدن، المعقل الأبرز للانتقالي.
يتزامن ذلك مع دعوات لاقتحام مقر اقامته في معاشيق.
خاص – الخبر اليمني:
وعقد العليمي اجتماع أمني رفيع يعد الأول من نوعه منذ تشكيل المجلس الرئاسي قبل نحو عام.
وضم الاجتماع وزيرا الدفاع والداخلية في حكومة معين إلى جانب رئيسا الأمن القومي والاستخبارات العسكرية ووكيل الأمن السياسي.
وأفادت وسائل إعلام رسمية في حكومة معين بأن اللقاء كرس لمناقشة الاستجابة السريعة في اتخاذ القرار لمواجهة أي تطورات في المدينة في إشارة إلى قراره فرض طوارئ غير معلنة في المدينة.
ويأتي الاجتماع عشية تصاعد وتيرة الاحتقان الشعبي في عدن جراء اتساع رقعة الأزمات.
ودعا ناشطون جنوبين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى اقتحام قصر معاشيق الذي تتخذه حكومة معين والعليمي مقرا لهما.
وأشار الناشطين في تغريدات إلى أن القصر الوحيد الذي لا تصله الازمات وتحديدا الكهرباء التي يعاني من انقطاعها سكان المدينة.
ويخشى العليمي أن تترجم الدعوات إلى أفعال خصوصا في ظل الازمة الحالية مع الانتقالي الذي يدفع بكل قوة نحو إعلان دولة الجنوب وهي خطوة قد تنهي وجود العليمي وحكومة معين في المدينة.
وتعد خطوة العليمي الأجرأ على الاطلاق في المدينة التي تتقاسمها الفصائل الجنوبية كمربعات سكنية ولم يشارك أيا من قادتها في الاجتماع.
ولم يتضح مضمون خطة العليمي لمواجهة أية طارئ وما إذا كان يعتمد على القوات السعودية وفصائلها التي تم تعزيزها مؤخرا وتعرف بت”الدرع الوطن” أم يسعى للحصول على المعلومات لترتيب الهرب قبل اقتحام مقر إقامته.
