خطفت سوريا، الاربعاء، الأضواء في قمة جدة العربية.
خاص – الخبر اليمني:
وتصدر وزير الخارجية السوري الذي وصل في وقت سابق اليوم للمشاركة في اجتماع الوزراء العرب ضمن ترتيبات قمة الرؤساء المشهد، حيث سلطات وسائل اعلام غربية وإقليمية الضوء على زيارته التي تعد الأولى منذ تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية قبل نحو 12 عام، والترتيبات الجارية لاستقبال الرئيس بشار الأسد.
وباستثناء قطر التي قالت أنها ستحتفظ بحقها في عدم تطبيع العلاقات مع سوريا، اتفقت الدول العربية الأخرى خلال لقاءات سابقة على عودة سوريا إلى مقعدها في المنظمة العربية.
ومع أن القمة العربية الحالية ليست ذات أهمية في ظل تصدع الدول العربية واتساع رقعة الحروب على اليمن وفي السودان ناهيك عن الأوضاع التي تمر بها دول كلبنان ومصر والانقسام العربي شرقا وغربا، إلا أن السعودية تحاول استخدام سوريا كبيان نجاح لقمتها المرتقبة والتي دعي لها الأسد رغم دعم السعودية للمعارضة.
وتعد مشاركة سوريا في القمة انتصار لدولة الأسد التي ظلت خلال العقد الأخير تقاوم مشاريع تمولها دول الخليج لتفكيك سوريا.
