دفع المؤتمر الشعبي العام، الاثنين، نحو تهدئة المعارك الدائرة بمأرب في محاولة لانتظار وصول تعزيزات من خارج المحافظة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بأن عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر عبشل عبد الله الفتيني، دخل على خط الوساطة بين ال راشد منيف وال فجيح، مشيرة إلى أن الفتيني طلب 20 سيارة من الطرفين و 4 مليون ريال سعودي كضمانة لوقف إطلاق النار.
ويحاول المؤتمر تحييد قبيلة ال فجيح في ظل استثمارها من قبل العرادة لإضعاف التحالف الذي تشكل بين ال حتيك وال معيلي وال راشد بقيادة طارق صالح، إضافة إلى منح فرصة لال راشد منيف لتعزيز صفوفها بقوات تم إيفادها من شبوة والساحل الغربي تحت مسمى “وساطة قبلية”.
وأوضحت المصادر بأن الإصلاح يرفض المقترح المؤتمري ويعتبره محاولة لالتقاط الانفاس، مؤكدة حشد الإصلاح لحسم المعركة.
وكانت المواجهات القبلية بالوكالة بين ال راشد منيف المدعومة من تيار صالح في المؤتمر وال فجيح التابعة للعرادة اتسعت رقعتها خلال الساعات الماضية في ظل تغذيتها حزبيا.
ورغم محاولات الأطراف تصوير الحرب على إنها ناتج خلافات على أراضي، كشفت تصريحات وتهديدات متبادلة بين قيادات من ال معيلي التي يقودها ذياب بن معيلي المرشح لمنصب المحافظ وقيادات مقربة من العرادة بانها ذات بعد سياسي.
