هددت الإمارات، الخميس، بتفجير الوضع عسكريا على جزيرة سقطرى، الواقعة عند الساحل الشرقي لليمن.
يتزامن ذلك مع تسريب السعودية أوامر ملكية بتسليم الجزيرة لقوات يمنية موالية لها.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت الإمارات فريق صحفي روسي إلى الجزيرة، حيث قام باستعراض القدرات العسكرية للفصائل الموالية للإمارات هناك.
ونقل فريق وكالة سبوتنيك عن قائد قوات الانتقالي ويدعى الحاج قوله إن القوات الجنوبية جاهزة ومستعدة للرد والتنكيل باي قوة وصفها معادية بالجنوب.
وجاء الاستعراض الامارات عسكريا في الجزيرة الخاضعة لقواتها مع قرارها حظر نشاط وتجارة الدراجات النارية في خطوة تعكس مخاوفها من تحركات تستهدف وجودها على الجزيرة الي تطمح لضمها كإمارة ثامنة.
في المقابل، تداول ناشطون وصحفيون سعوديون معلومات عن صدور توجيهات ملكية ببدء ترتيب إخراج القوات الإماراتية من سقطرى.
واعتبر الصحفي السعودي مشعل القحطاني إخراج القوات الإماراتية جزء من استراتيجية بلاده والتي بدأت بطردها من مطار الريان آخر قواعدها في حضرموت.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية قد قررت رسميا طرد حليفتها الصغيرة من آخر مكاسبها في الحرب على اليمن ام مجرد مناورة للضغط على أبو ظبي لدعم المجلس الرئاسي خصوصا وأن التسريب جاء بعد رفض بن زايد دعم العليمي ومحاولته توجيه إهانة له عقب لقائه بخالد بن سلمان.
وتخوض السعودية والإمارات معركة جديدة في الإقليم الشرقي لليمن، حيث تتسابق الحليفتين لتحديد مستقبل هذا الإقليمي الذي يضم منابع النفط ومواقع هامة على بحر العرب والمحيط الهندي.
