توصلت السعودية والإمارات، الأحد، إلى اتفاق ينهي الخلاف بين الطرفين بشأن حضرموت، المحافظة الثرية بالنفط شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وبدأت الاستخبارات السعودية تسويق، عبر ناشطيها على مواقع التواصل، تصور جديد بشأن وضع جنوب وشرق اليمن تحت شعار “جنوب اتحادي”.
وأوضح العميد في الجيش السعودي، احمد القرني، بأن بلاده ترتب لإسقاط السيناريو الجديد الذي يتضمن إقليمين في عدن وآخر في حضرموت، معتبرا خطاب رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، والذي تضمن تبرير لإعلان انفصال جنوب اليمن بانه مقدمة لفرض الواضع الجديد.
من جانبه، وصف عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، ما حدث مؤخرا من مواجهة بين بلاده والرياض بالتباين، مشيرا إلى أن الخلاف كان حول الرؤية لتثبيت الانفصال في إشارة إلى رؤية بلاده التي تتضمن إقليم بحضرموت وآخر في عدن ورؤية ابوظبي لضم حضرموت إلى عدن.
هذه التحولات في الموقف السعودي الذي ظل غامضا خلال الأسابيع الماضية والتي شهدت حراكا على مستوى الجنوب وحضرموت يشير إلى أن الرياض وابوظبي واللاتي ظلا يدعمان أطراف محلية متصارعة بالوكالة، قرر التوافق على تقاسم الجنوب والشرق وبما يحفظ نفوذ للإمارات بعدن مقابل استحواذ الرياض على حضرموت.
وكانت الإمارات دفعت مؤخرا باتباعها في المجلس الانتقالي للتصعيد باتجاه حضرموت ما دفع الرياض لاستدعاء القيادات الحضرمية وفرض واقع مغاير لتوجه ضم عدن.
