قتل وأصيب ثمانية آلاف و218 طفلاً يمنيا منذ بدء الحرب على اليمن حتى اليوم، فيما كشفت هذه الجرائم عدم التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال في اليمن الذين يعيشون أشد المعاناة والضرر النفسي والجسدي وانعدام الرعاية الصحية، وفق “منظمة انتصاف”.
متابعات- الخبر اليمني:
وأوضحت المنظمة بمناسبة “اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان” الـ 4 من يونيو من كل عام، أن عدد الأطفال المصابين بالإعاقات الجسدية نتيجة الحرب بلغ خمسة آلاف و559 طفلاً ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير، مضيفة أن 182 طفلاً بين قتيل وجريح جراء القنابل العنقودية التحالف في الفترة من يناير إلى مايو الفائت.
وأكدت “انتصاف” أن “12 مليونا و600 ألف طفل يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، فيما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى حوالي 80 في المائة، ومن بين كل عشرة أطفال يعيش أكثر من ثمانية لدى أسر ليس لديها دخلٍ كافٍ لتلبية احتياجاتهم الأساسية”.
ولفتت إلى أن نحو 60 طفلاً من بين كل ألف مولود حديث الولادة يموتون، نتيجة تداعيات الحرب والحصار، وقلة حضانات الخدج، مضيفة أن حصار التحالف تسببب “في زيادة معدلات سوء التغذية حيث ارتفعت خلال العامين الماضيين إلى ستة ملايين شخص من 3 ملايين و600 ألف، بزيادة قدرها 66 بالمئة”.
وأشار تقرير المنظمة أن الحرب على اليمن تسببت في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال بمقدار 63 %، مبيناً أنه تم تسجيل 88 جريمة اغتصاب أطفال، و145 جريمة اختطاف، مؤكدة غياب دور الأمم المتحدة ومنظماتها منذ بدء الحرب، ” بل تخلت عن مسؤولياتها وسحبت الدعم عن معظم القطاعات الحيوية”.
