وضع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً اشتراطاً وحيداً لتطبيع الحياة في محافظة حضرموت التي تعيش على وقع تطورات عسكرية متصاعدة بين المجلس وحزب الإصلاح خلال الأيام الماضية.
متابعات – الخبر اليمني:
يأتي ذلك بعد استقدام الانتقالي بدعم إماراتي لتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في تخوفات من تفجّر المعركة مع قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح والذي يطالب الفصيل الإماراتي بإخراجها من المحافظة.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “عرب جورنال”فإن الانتقالي اشترط على السعودية تعيين وزير الدفاع السابق قائداً للمنطقة العسكرية الأولى لتطبيع الحياة في حضرموت”.
وأشارة التقرير إلى مرونة الموقف السعودي تُجاه مطالب المجلس مؤكّداً سعي السعودية إلى تحييد القوة الأخيرة للحزب من حضرموت وفكفكتها قبيل دمجها في قوات “درع الوطن” الموالية للسعودية.
وخلال الأشهر الماضية كانت قوات الإصلاح والمجلس الانتقالي في مديرية وادي حضرموت قد عاشت على وقع صراع متصاعد بغية طرد أحدهما للآخر وفي ظلّ مساعٍ سعودية لفكفكة القوة العسكرية الأخيرة التابعة لحزب الإصلاح في المحافظة.
