بدأ معين عبد الملك، رئيس الحكومة الموالية للتحالف، الثلاثاء، حربا على عدن، يتزامن ذلك مع استمرار الصراع حول إيرادات المحافظة، المعقل الأبرز للانتقالي جنوب اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل إعلام الانتقالي بإجهاض مكتب معين مساعي اممية لتطبيق خارطة جديدة للتنمية تحت شعار “تنمية مستدامة بدلا عن المساعدات”، مشيرة إلى أن مكتب معين أبلغ الأمم المتحدة بأن عدن غير ملائمة لتنفيذ المؤتمر واجبر المنظمات الدولية على نقله إلى مدينة تعز.
وكانت تعز شهدت في وقت سابق اليوم انطلاق فعاليات الأمم المتحدة الخاصة بخطة التنمية المستدامة.
وإحباط الخطة الأممية للنهوض بعد ضمن استراتيجية تتبعها حكومة معين لمعاقبة جماعية لسكان المدينة.
في هذا السياق، هدد نائب وزير المالية في الحكومة بقطع المرتبات والتخلي عن الكهرباء في تصعيد جديد ضد سلطة الانتقالي في عدن..
وكان المسؤول الحكومي يتحدث خلال لقاء جمعه بالسفير الأمريكي الذي وصل عدن للاطلاع على الوضع، مشيرا إلى أنه بدون إيرادات لن تستطيع حكومته تنفيذ تلك الاستحقاقات التي قال انها تواجه عجز فيها.
وتشهد عدن أوضاع مأساوية بفعل انهيار الخدمات وسط تحذيرات أممية من مجاعة مع تراجع مصادر الدخل للسكان خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة وهي المدة التي تصاعدت فيها وتيرة الخلافات بين معين والانتقالي.
