دشن سياسيون ونشطاء تظاهرة إلكترونية عبر هاشتاج #الحرية_لمعتقلي_أزمة_قطر، في الذكرى السادسة للحصار الذي فرضته السعودية إلى جانب عدة دول أخرى على دولة قطر في يونيو 2017، بذريعة اتهامها بتمويل الإرهاب وزعزعة الاستقرار الإقليمي والتقرب من إيران وهو ما نفته الدوحة حينها.
متابعات_الخبر اليمني:
وأعاد مغردون نشر أسماء معتقلين مازالوا حتى اليوم قابعين في سجون النظام السعودي، نتيجة ممارستهم حقهم في التعبير عن الرأي وإعلانهم رفض الحصار الذي فرض على قطر.
وعقب أول زيارة أجراها ابن سلمان للدوحة في 8 ديسمبر 2021، بعد قطيعة استمرت 4 سنوات، وكان في استقباله أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، طالب حزب التجمع الوطني، السلطات السعودية بحل ملف كل من نالته أثار الأزمة والحصار على قطر، لافتا إلى مراقبته تطورات المصالحة الخليجية وتبادل الزيارات بين دول المقاطعة وقطر.
وأكد على ضرورة البدء باطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم سلمان العودة، وزملاءه، والمغردين والمغردات الذين أخذوا بجريرة مطالبات الإصلاح، موضحا أن الأزمة تسببت في تشرد عوائل وأسر لمفكرين وأساتذة وأكاديميين وعلماء وناشطين، لمجرد موقف تصالحي وإنساني من الأزمة الخليجية التي قرر من بدأها أن ينهيها بسبب الضغط الدولي والحرج السياسي.
ولم تلقى دعوة الحزب أي صدى حتى اليوم، وما يزيد الأمور سوء ما تكشف عنه المنظمات الحقوقية والإنسانية من معاناة المعتقلين داخل سجون النظام السعودي، إذ أفادت منظمة القسط لحقوق الإنسان، في تقريرها السنوي لعام 2022، أن الأوضاع في السجون سيئة للغاية ويتعرض معتقلي الرأي في كثير من الأحيان لمعاملة قاسية وغير إنسانية ومهينة خلف القضبان.
وأكدت تقارير ومعلومات حقوقية مسربة من داخل السجون تعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة تشمل التعذيب.
وبحسب منظمة القسط اعتقل في 12 سبتمبر 2017، عقب يومين من كتابة تغريدة طالب فيها بالإصلاح الإعلامي وتوظيفه لحل الأزمات بين الشعوب لا إشعالها، ليعاني مثل مئات معتقلي الرأي من التنكيل والانتهاك لحقوقه والمحاكمات الهزلية بتُهم مُلفقة.
ويقبع عشرات المعتقلين في السجون السعودية رغم تطبيع الرياض علاقاتها مع كلا من قطر وإيران، بتوقيع “إعلان العلا” مع الدوحة في 5 يناير 2021، ومصالحة طهران في 10 مارس 2023، بوساطة صينية، اتفقا بموجبها على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما.
ما زال ضحايا الأزمة الخليجية قابعون في سجون السلطة السعودية رغم مصالحة #قطر في 2021، وإعادة العلاقات مع إيران في 2023، فمتى يستجيب بن سلمان للأصوات المطالبة بـ #الحرية_لمعتقلي_أزمة_قطر؟https://t.co/bwnZYla1DN
— صوت الناس (@sowtalnaas) June 7, 2023
كيف دولة صغيرة جدا جدا تغلب على #السعودية#ذكرى_حصار_قطر #الحرية_لمعتقلي_ازمة_قطر@oamaz7 pic.twitter.com/K9oIW7IMTt
— Badralshahrani (@Bdr_alshahrani) June 5, 2023
حلت علينا ذكرى أزمة #قطر الحزينة التي عصفت بكل شيء جميل في المنطقة وانعكست اثارها السيئة على #العرب جميعاً؛ تاركةً جروحاً مفتوحة، وفي المقدمة منها اعتقال كوكبة من خيرة العلماء والدعاة وعلى رأسهم شيخنا العلاّمة #سلمان_العودة فرج الله عنه عاجلاً غير آجل. #الحرية_لمعتقلي_ازمة_قطر… pic.twitter.com/hjVx5xdzDM
— وسام العامري (@wesamalamery) June 5, 2023
#محمد_بن_سلمان اعتقل الشيوخ والعلماء والدعاة بذريعة انتقاد #حصار_قطر انتهى الحصار ولا زال الاعتقال مستمر #الحرية_لمعتقلي_ازمة_قطر
— طلال الدوسري (@T_aldossary5) June 9, 2023