أجبرت موجة الارتفاعات الجنونية في أسعار المواد الغذائية بعدن سكان المحافظة على اتباع أنماط استهلاكية أخرى للتأقلم مع الأزمة المعيشية.
متابعات-الخبر اليمني:
يتزامن ذلك مع توقعات بجرعة إضافية من المتوقع أن تشهدها مختلف السلع في المحافظة بما فيها السلع الغذائية والدوائية.
وأجبرت موجة الارتفاع المتواصلة في الأسعار سكان عدن لاستهلاك مخلفات الأسماك التي يتم شراؤها من مسالخ المحافظة التي تعرف بالمحواتات.
ويتزايد في عدن اندفاع السكان على استهلاك وطلب رؤوس الأسماك وأحشائها الداخلية نظرا للارتفاع الجنونية في أسعارها ورخص ثمنها كتكلفة كلية لإعداد وجبة غذائية.
هذا وتغرق المحافظة الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومته وفصائله المتناحرة في واحدة من أسوأ الازمات المعيشية على مستوى البلاد.