أفرغت سفينة إماراتية، الإثنين، حمولة مجهولة في ميناء أرخبيل سقطرى بعد ساعات من وصولها، ورفض السلطة المحلية الموالية للإمارات تفتيشها من قبل جهازي الأمن القومي والسياسي والاستخبارات التابعة لحكومة معين.
سقطرى- الخبر اليمني:
وأوضحت مصادر إعلامية أن محافظ سقطرى رأفت الثقلي والوكيل رائد الجريبي ومدير الأمن علي الدكسمي، الموالين للإمارات، منعوا موظفي جهازي الأمن القومي والسياسي والاستخبارات في الميناء من تفيش الباخرة الإماراتية، وفق “قناة المهرية”.
وأكدت المصادر أن السفينة الإماراتية تحمل “كونتينرات مشبوهة”، يحتمل أنها تحمل معدات اتصالات وتجسس “إسرائيلية” خاصة وأنه سبق وأن نقلت للجزيرة معدات مماثة من قبل بواسطة أبو ظبي التي تربطها علاقات وثيقة مع “تل أبيب” خاصة مع المساعي الواضخة للأخيرة للسيطرة على الجزيرة اليمنية لموقعها الاستراتيجي.
وليست هذه المرة الأولى التي تصل فيها سفن إماراتية مشبوهة الحمولة إلى ميناء سقطرى، دونما تفتيش أو إذن من حكومة معين، فيما أكدت تصريحات مسؤولين في حكومة معين، أن السفن الإماراتية تستمر في الوصول إلى سقطرى، دون إذن ، وتحمل على متنها أجهزة اتصالات ومعدات وعربات عسكرية بالإضافة إلى معدات اتصالات وتجسس وخبراء “إسرائيليين”.
