كشفت السعودية، الأربعاء، ترتيبات لما بعد سقوط عدن، المعقل الأبرز للانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن.
يتزامن ذلك مع انفجار أكبر موجة غضب شعبي في المدينة.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت قناة الإخبارية السعودية الرسمية عن مصادر وصفته بالسياسية تأكيدها انطلاق مشاورات لتشكيل مجلس وطني لعدن يضم كافة أبناء المحافظة.
وأشارت القناة إلى أن “مجلس عدن الوطني” سيكون بديل للمجلس الانتقالي.
وجاء كشف السعودية عن ترتيبات بشأن عدن مع انفجار الغضب الشعبي ضد المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في المدينة.
وشهدت العديد من مديريات المحافظة تظاهرات وإحراق للإطارات وقطع للشوارع.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لهتافات مناهضة للانتقالي وشعارات على الجدران تطالب برحيله.
والاحتجاجات تعد انعكاس طبيعي لانهيار الوضع في “العاصمة المؤقتة” مع تجاوز العملة حاجز الـ1500 ريال وانقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار وتفشى الفوضى في قطاعات الأمن وغيرها.
وتتهم السعودية بالوقوف وراء تدهور الوضع نكاية بالانتقالي الذي حاول مؤخرا التصعيد ضدها في حضرموت مؤخرا.
وتشكيل مجلس لعدن سيشكل ضربة قاصمة للانتقالي الذي تعد المدينة أبرز معاقله وهي المحافظة الوحيدة التي يبسط قبضته عليه من بين محافظات الجنوب الأخرى بما فيها الضالع مسقط راس قياداته.
وتشير الترتيبات السياسية إلى تعويل سعودي على إسقاط حاضنة الانتقالي في معاقله للانقلاب عليه.
