أجرت السعودية، السبت، تعديلات جديدة على علم ما يعرف بـ”إقليم حضرموت”.
يتزامن ذلك مع توجيه تحذير للقوى الحضرمية المناهضة لانفصال المحافظة النفطية، شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
ونشر صالح العمار، المستشار السابق في أرامكوا وأبرز ناشطي الاستخبارات السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر إضافة السعودية سيفين ونخلة للعلم الجديد الخاص بالإقليم.
والسيفين والنخلة يرمزان للعلم السعودي الذي ادخل تعديلات عليه مؤخرا.
وكان يفترض أن يرفع علم الدولة الحضرمية التي عرفت قبل عقود من الزمن، لكن التعديلات السعودية تأتي ضمن ترتيبات لتعزيز قبضة الرياض على الإقليم الذي يضم ثلث مساحة اليمن ويتمتع بمزايا اقتصادية وجيوسياسية أبرزها موقعه على بحر العرب وخليج عدن والمحيط الهندي.
وحاول العمار استعراض الامتيازات في ما وصفها بـ”دولة حضرموت العربية” وأبرزها توفير الأمن للمواطنين هناك.
وتزامن نشر السعودية العلم الجديد مع تكثيفها تحركاتها لفصل المحافظة الأهم عن جنوب وشمال اليمن.
في هذا السياق كشف الخبير السعودي احمد الفيفي تهديدات بلاده للقوى الحضرمية المناهضة لانفصال المحافظة.
وألمح الفيفي إلى توجه بلاده لحظر القوى الحضرمية المعرقلة لمشروع إعلان حضرموت إقليم مستقل.
وكانت انقسامات عصفت خلال الأيام الماضية بالقوى الحضرمية أبرزها تكتل حلف القبائل الذي يعد أبرز مكونات مجلس حضرموت وأعلن أمينه العام انحيازه للانتقالي في حين طالب أعضاء في قيادة مؤتمر حضرموت الجامع وهو من القوى الحضرمية البارزة بعقد اجتماع استثنائي لتحديد موقف من مجلس حضرموت وسط مؤشرات على الانسحاب.