دفعت الإمارات، الأحد، بزعيم في تنظيم القاعدة، محسوب عليها، إلى صدارة المشهد جنوبي اليمن .. يأتي ذلك في أعقاب مقتل القيادي السابق المنشق عبداللطيف السيد بعملية تتهم أبوظبي بتدبيرها.
خاص – الخبر اليمني:
وخصصت وسائل إعلام ممولة إماراتيا بما فيها القناة الرسمية للمجلس الانتقالي مساحة للحديث عن تصريحات منسوبة لزعيم تيار القاعدة سعد بن عاطف العولقي والذي حاولت الإمارات فرضه كبديل لخالد باطرفي المحسوب على السعودية لزعامة القاعدة في اليمن.
ووفق لتلك الوسائل فإن العولقي عاد للمشهد برسالة جديدة يحرض فيها أنصاره على تنفيذ مزيد من العمليات ضد الجنوب والقوات الجنوبية والقبائل.
وجاء تصدير العولقي الذي يتخذ من شبوة مركزا له، إلى المشهد جنوبا بعد أيام قليلة على تبني القاعدة عملية اغتياله بينما كان ينفذ اتفاق بين الإمارات والقاعدة يتضمن نقل أموال مقابل اطلاق موظفين أمميين.
ومع أن وسائل إعلام الانتقالي وناشطيه اتهموا طارق صالح وشقيقه عمار، المواليان للإمارات بتحريك العولقي، إلا أن توقيته يشير إلى أن الهدف قد يكون خلط الأوراق السعودية جنوبا خصوصا وأنه يتزامن مع رضوخ الانتقالي، وجه الإمارات الآخر، في عدن لشروط السعودية بتسليم المدينة.
وقد يكون تحريك القاعدة جنوبا واحد من السيناريوهات المرتقبة لصراعات الحلفاء في الحرب على اليمن والذين فشلوا في التوافق حول تقاسم مناطق النفط والغاز شرقي البلاد ويتسابقون على معركة الموانئ جنوبا.
