اعترف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، السبت، بخسارته معركة المهرة الأهم استراتيجيا شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف الصحفي البارز في المجلس الانتقالي، عادل المدوري، نجاح السعودية بإبرام صفقة مع أبرز حلفاء الانتقالي تتضمن تكليفهم بتشكيل مجلس جديد لإدارة المحافظة.
وكان المدوري يعلق على لقاء جمع رشاد العليمي الذي يزور منذ أيام المهرة وعبدالله عيسى بن عفرار مؤسس ما يعرف بالمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى.
واعتبر المدوري اللقاء بأنه محاولة من العليمي الاستفادة من أخطاء تشكيل مجلس حضرموت الوطني والذي سيطر عليه الإصلاح عبر صفقة في المهرة وصفها بـ”المشبوهة”.
وكان العليمي أعلن لدى وصوله المهرة منح المحافظة استقلال مالي واداري واعتماد اللغة المهرية رسميا.
وخطوة العليمي التي تأتي بعد يوم على اقتحام الانتقالي مقر إقامة حكومته في عدن ضمن استراتيجية سعودية لتفكيك المحافظات الشرقية وبما ينهي أي طموح للإمارات والفصائل الموالية لها هناك.
وكان بن عفرار الذي يشكل أبرز أعضاء هيئة رئاسة الانتقالي قاطع مؤتمر الحوار الجنوبي الذي أطلقه الانتقالي في عدن قبيل التصعيد الأخير وذلك على خلفية تنصيب الانتقالي لراجح باكريت بدلا عنه إضافة إلى اسقاط الانتقالي لأبرز شعارات أبناء سقطرى والمهرة والمتمثل بإعلان المحافظتين إقليم مستقل.
وطرق السعودية لابن عفرار ضربة قاصمة للانتقالي الذي كان يعول عليه لإحداث اختراق في محافظة يفقتد فيها الانتقالي للحاضنة الشعبية.
يذكر أن بن عفرار كان أبرز المشاركين بإسقاط سقطرى بيد الإمارات.
