وضعت الولايات المتحدة، الاثنين، قيود جديدة على مساعي عمان التقدم بملف السلام في اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وجددت الخارجية الأمريكية في بيان لها تمسك واشنطن بما وصفته مفاوضات يمنية – يمنية بإشراف أممي.
ونقل البيان تعليق للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ ، خلال لقائه المبعوث الدولي، هانس جرودنبرغ، عشية مغادرة الوفد العماني لصنعاء.
وأشارت الخارجية إلى أنه رغم ترحيب ليندركينغ بسفر الوفد العماني إلا أنها تتمسك بمطالب “المفاوضات اليمنية – اليمنية”.
ويعد لقاء ليندركينغ وجرودنبرغ الأول منذ تعيين واشنطن نائبة للمبعوث الأممي تدعى ستيفاني ويلميز ومعروفة بمهندسة اتفاق تشكيل مجلس رئاسي وحكومة وفاق ليبية.
وتسعى واشنطن العمل تحت غطاء أممي لإعادة اسقاط السيناريو الليبي في اليمن وتتخذ من المرتبات ورقة ضغط لتمرير الاجندة الجديدة.
ولم تقتصر قيود واشنطن على المسار السياسي بل شملت اقتصادية وإنسانية أبرزها وقف السير باجراءات انتشال سفينة النفط العائم قبالة الساحل الغربي لليمن “صافر” حيث كشفت الخارجية الأمريكية ابلاغ المبعوث ليندركينغ للمنسق الإنساني للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي بحاجة الأمم المتحدة لـ22 مليون دولار إضافية لوضع الخزان الجديد في مكان السابق على الرغم من جمع واشنطن أكثر من 140 مليون دولار للمهمة ذاتها.
اما على المسار الإنساني فبدأت واشنطن التلويح بوقف المساعدات المقدمة عبر منظمات اممية وابرزها برنامج الغذاء العالمي الذي اعلن قراره توقيف العديد من المشاريع الإنسانية.