حذر رئيس وزراء مالي، تشوغويل كوكالا مايغا، اليوم الاثنين، من أن تدخّل المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا (إكواس) عسكرياً في النيجر سيؤدي إلى انهيار المجموعة.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال “مايغا” في مقابلة مع إذاعة “سود أف أم” السنغالية، أمس الأحد، أن”هدف بعض البلدان منذ البداية هو تفكيك إكواس. هم لا يريدون أن تتحد الدول الأفريقية، وإذا تدخّلت المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا عسكرياً في النيجر، فلن تكون هناك مجموعة إكواس”.
وأضاف: “لا يوجد سبب يدعو الأفارقة إلى خوض الحرب لإعادة رئيس إلى منصبه”، كؤكدا على أن المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا هي جماعة اقتصادية” وليست “جماعة سياسية” وحث قادتها على “الحكمة” و”ضبط النفس”.
وكانت مالي وبوركينا فاسو أعلنتا عن إرسال وفد إلى العاصمة النيجرية نيامي برئاسة وزير الدولة للإدارة الإقليمية واللامركزية، الكولونيل عبد الله مايغا، يوم 7 أغسطس بهدف إظهار تضامن البلدين مع النيجر ودعمهما للحكومة الجديدة هناك.
كما أعلنت حكومة كل من مالي وبوركينا فاسو، في بيان مشترك في الأول من أغسطس الجاري، أنهما ستعدّان أي تدخّل عسكري ضد النيجر بمنزلة إعلان حرب ضدهما.
وكانت المجموعة قد فرضت عقوبات على نيجيريا على خلفية تولي عسكريين للسلطة وعزل الرئيس محمد بازوم واقتياده لمكان مجهول.
وشملت العقوبات المفروضة تشمل إغلاق المجال الجوي لدول المجموعة أمام النيجر، وتعليق التبادلات التجارية معها، وتحدثت عن تجهيز قزاتها لاحتمالية التدخل عسكريا.
وصرّح مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة عبد الفتاح موسى، مساء يوم الجمعة الماضي، بأنه تم اتخاذ القرار للتدخّل العسكري في النيجر لكنه أضاف “لن نعلن عنه”.
