أكدت السعودية، الأربعاء، موقفها مما يدور في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأبدى خبراء سعوديين وناشطين ومنظري السياسة الإعلامية والخارجية للسعودية في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تشفي مما يدور.
وتنوعت تعليقات هؤلاء بين من يرى بأن ما يجرى انعكاس طبيعي لفشل سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن وبين من يلمّح إلى أن قطع الكهرباء بمثابة رد على قرار الانتقالي وحكومة معين تمرير صفقة تمنح الإمارات بموجبها حق الاستحواذ على قطاع الاتصالات.
وأبرز أولئك علي العريشي الذي تساءل عن كيف يمكن للإمارات تنفيذ وعود تشغيل 5جيجا في إشارة إلى الاتصالات في ظل تعطل الخدمات بما فيها الكهرباء.
وإلى جانب العريشي الخبير العسكري احمد الفيفي وقد كرس مجمل نقاشاته للسخرية من الانتقالي بعد قرار القوات الإماراتية المنتشرة في المدينة الانسحاب إلى معسكر التحالف بالبريقة وترك مجلسها يواجه مصيره منفردا.
وقال الفيفي ساخرا في إحدى تغريداته بأن من وصفهم بـ “كتاكيت الانتقالي” يهاجمون السعودية ويريدون الخدمات منها.
وتنوع التعليقات السعودية بين السخرية والتشفي مما يدور في عدن مؤشر على حجم الحقد السعودي على اليمن بما فيها مناطق سيطرتها جنوب اليمن ودليل آخر على استخدام السعودية سياسة العقاب الجماعي ضد اليمنيين لفرض اجندتها.