أفادت سائل إعلام عبرية، بوجود انقسام داخلي في دائرة تشاور رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول الخيارات المطروحة مقابل اتمام صفقة التطبيع مع السعودية.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن الانقسام الحاصل هو حول قبول “حلف دفاعي” مع الولايات المتحدة؛ لتعويض الكيان عن السماح بمشروع “نووي سعودي”.
وأضافت الصحيفة أن القيادة الأمنية منقسمة في آرائها؛ فرئيس الأركان السابق، أفيف كوخافي، أيد الاقتراح الذي طرح في 2019، في حين لا يزال موقف رئيس الأركان الحالي، هرتسي هليفي، غير معروف.
وأشارت الصحيفة أن رجل سر نتنياهو المقرب، رون ديرمر، الذي يشغل منصب وزير الشؤون الاستراتيجية، يعمل على فكرة “اتفاق دفاعي” بين الدولتين، كجزء من سلام مستقبلي بين الكيان والسعودية.
وأوضحت الصحيفة أن مداولات أجريت في الأسابيع الأخيرة بين مستشاري نتنياهو، الرسميين وغير الرسميين، حول تأييد الفكرة أو رفضها، وانتهت بدون اتفاق، مشيرة إلى أن هكذا اتفاق، إذا ما وقع، يأتي لتعويض الاحتلال عن السماح بمشروع “نووي سعودي”، وعن عناصر أمنية أخرى يفترض بالسعودية أن تحصل عليها في إطار التطبيع بينهما.
ويدفع ديرمر قدماً بالمبادرة لـ “اتفاق محدود لدفاع متبادل” منذ شغل منصب سفير الكيان في واشنطن على مدى العقد السابق، ويعتقد أن مثل هذا الاتفاق سيكمل غلاف الدفاع عن الكيان وينقل رسالة رادعة لأعدائنا بأن من يمس بها يخاطر بالمواجهة مع الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة العبرية.
