#طلال_سلمان (1938 – 2023)

اخترنا لك

بيار أبي صعب*

 

هناك نهايات مباغتة، ونهايات معلنة، بطيئة، تتحقق على مراحل، تتسلل من دون أن ننتبه لها… نتحدث هنا عن تاريخ، عن عصر كامل أخذه معه «أبو أحمد»: عصر تفرجنا عليه يبتعد تدريجياً، لكن طلال سلمان، بغيابه، يعلن نهايته الرسمية. الآن تسدل الستارة على العصر الذهبي للصحافة اللبنانية، مع رحيل صاحب #السفير، والشاهد الملك على صعود المشاريع الكبرى وانهيارها. ماذا بقي من #الصحافة_اللبنانية اليوم؟ بل ماذا بقي من ذلك اللبنان الذي كان يؤمن به طلال سلمان، وبات من قاماته الفارقة؟ ماذا بقي من «الوطن العربي» الذي كانت #السفير جريدته وصوته؟ (”جريدة لبنان في الوطن العربي ، وجريدة الوطن العربي في لبنان“). النهايات حزينة ومفجعة، فكيف حين نشعر أننا خسرنا شيئاً من ذاتنا، أن جزءاً مهمّاً وأساسياً منا ومن تاريخنا الحميم، مات مع «السفير»، ثم مع طلال سلمان؟

 

 

 

نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار اللبنانية

أحدث العناوين

المحرمي يشيد بانتهاك حرمات المواطنين في حضرموت

بارك عضو ما يعرف بمجلس القيادة الرئاسي التابع للتحالف  أبو زرعة المحرمي اقتحامات المنازل التي نفذتها قوات موالية للإمارات...

مقالات ذات صلة