عاود المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الاثنين، التصعيد ضد السلطة الموالية للسعودية في حضرموت، شرقي البلاد.
خاص – الخبر اليمني:
ونشر سالم بن سميدع رئيس كتلة وحلف حضرموت التي شكلها الانتقالي كقوة موازية للقوى الحضرمية المناهضة له صورة تجمعه بعددا من مشايخ قبائل الحموم التي ينتمي اليها نائب رئيس الانتقالي، فرج البحسني.
وأثنى بن سميدع على قبائل الحموم الحضرمية التي تستوطن الساحل وقرارها رفع السلاح في وجه ما وصفه بنظام عفاش “الكهنوتي الظالم” منذ الوهلة الاولى.
ولقاء بن سميدع بقبائل الحموم يأتي في وقت تصاعدت فيه وتيرة الخلافات بين محافظ المؤتمر في حضرموت مبخوت بن ماضي والبحسني الذي طردته السعودية من المكلا بناء على طلب بن ماضي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان استعراض الانتقالي بقبائل الحموم التي تشكل إحدى أهم قبائل ساحل حضرموت للضغط على بن ماضي لتنفيذ أجندة معينة أم تلويح بتفجير الوضع في حال تم السير باستكمال تشكيل مجلس حضرموت الوطني الذي يقوده بن ماضي ويتهم بالسعي لتمكين جناح صالح في المؤتمر منه، لكن توقيت التحرك يشير إلى أن حضرموت تتأهب لمعركة جديدة في ظل التقارير عن ترتيبات لعودة البحسني المقيم حاليا في عدن.
