صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن “وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون، وإذا تأكد وقوع انقلاب عسكري هناك، فذلك سيأتي بالمزيد من الاضطرابات إلى المنطقة بأكملها”.
متابعات-الخبر اليمني:
ووصف بوريل، خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في توليدو في إسبانيا، ما يحدث في غربي أفريقيا بأنه “يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا”.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إن بلادها تتابع الموقف في الغابون من كثب، وذلك خلال إلقائها خطاباً أمام اجتماع للسفراء في باريس، ولم تقدم أي تفاصيل أخرى.
تأتي هذع التصريحات على إثر إعلان عسكريون في دولة الغابون إلغاء نتائج الانتخابات وإقالة الرئيس هناك وتعطيل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود وإعلان فترة انتقالية في البلاد.
وقبلها كانت النيجر قد شهدت الأمر نفسه قبل عدة أيام حيث اقتيد رئيسها إلى مكان مجهول وبقي تحت الإقامة الجبرية وتم الإعلان عن فترة انتقالية، دفعت مجموعة إيكواس للتلويح بتدخل عسكري وفرض عقوبات.
ناهيك عن النزاع المسلح بين قوات الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع في السودان الذي يستمر للشهر الرابع على التوالي ولم تفلح الوساطات السعودية والأمريكية في حله.