كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن رشاوى قدمها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للسلطة الفلسطينية على شكل مساعدات لضمان صمتها عن خطوته المرتقبة بالتطبيع العلني مع كيان الاحتلال وتمريره.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت الصحيف إن محمد بن سلمان، عرض استئناف تمويل السلطة الفلسطينية المتوقف منذ سنوات في خطوة جديدة نحو الاتفاق مع الاحتلال على التطبيع.
وبحسب الصحيفة فإن مسؤولون سعوديون ومسؤولون فلسطينيون سابقون مطلعون على المناقشات قالوا: إن المملكة تعرض استئناف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، في إشارة إلى أنها تبذل جهدا جديا للتغلب على العقبات التي تحول دون إقامة علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال.
ويقول المسؤولون السعوديون إنهم يحاولون تأمين دعم للرئيس الفلسطيني محمود عباس لعلاقات مفتوحة مع الكيان، وتوفير المزيد من الشرعية لأي اتفاق نهائي وإحباط أي اتهامات بأن المملكة سوف تضحي بالجهود الفلسطينية لإقامة دولة مستقلة لتحقيق أهدافها الخاصة.
وستمثل موافقة السلطة الفلسطينية على عرض المملكة نقطة خلاف وجدل واسعة، وهي خطوة من شأنها أن تمثل تحولًا كبيرًا بعد أن اتهم الفلسطينيون قادة الخليج بطعنهم في الظهر عندما أقاموا علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني في عام 2020.
وقال المسؤولون إنه لتعزيز مصالحهم، سترسل السلطة الفلسطينية وفدا رفيع المستوى إلى السعودية الأسبوع المقبل لمناقشة ما يمكن أن تفعله المملكة في المحادثات مع الكيان لتعزيز الآمال المتضائلة في إنشاء دولة فلسطينية.
وكانت الرياض قد بدأت في تقليص تمويلها للسلطة الفلسطينية في عام 2016، بسبب ما وصفته بعدم الكفاءة والفساد، حيث انخفضت المساعدات من 174 مليون دولار سنويًا في عام 2019 إلى الصفر في عام 2021.
