حسمت الامارات، الاثنين، ملف الاتصالات في عدن، جنوبي اليمن، في خطوة قد توسع الأزمة بين القوى اليمنية الموالية للتحالف.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلن معين عبدالملك، رئيس الحكومة الموالية للتحالف، بأن اتفاقية بيع الاتصالات للإمارات محسومة.
وكان معين يتحدث في مؤتمر صحفي عقده بالتزامن مع بدء فريق خبراء الاتصالات الإماراتية “إن اكس” تسلم مواقع الأبراج في عدن رسميا.
وجاء إعلان معين الجديد عقب انضمام أبو زرعة المحرمي إلى 4 أعضاء اخرين في المجلس الرئاسي يؤيدون الصفقة مع الامارات.
وهاجم المحرمي في تصريح جديد المناهضين للصفقة، كما حاول الدفاع عنها.
وكان طارق صالح وفرج البحسني وعيدروس الزبيدي إضافة إلى رشاد العليمي قد ايدوا الصفقة في حين لا يزال موقف أعضاء الإصلاح عبدالله العليمي وسلطان العرادة غامضا رغم إعلان عثمان مجلي موقف مناهض.
ومن شأن السير بالصفقة التي أثارت خلافات ومخاوف كبيرة في صفوف القوى الموالية للتحالف أبرزها جناح الصقور بتيار هادي بقيادة أحمد العيسي وكذا الإصلاح بقيادة حميد الأحمر تعميق الأزمة بين القوى الموالية للتحالف.
