وضعت السعودية، الأربعاء، شرط جديد لقبول المجلس الانتقالي كمكون جنوبي خلال الفترة المقبلة.
يتزامن ذلك مع بدء قيادات المجلس التعلق بالسعودية مع اطباق المقصلة الإماراتية عليهم.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف العميد زايد العمري بأن بلاده لا تمانع بتمثيل الانتقالي في الجنوب، لكنه اشار إلى ضرورة تغيير رموزه.
واعتبر العمري في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المجلس الموالي للإمارات ضرورة حتمية جنوبا لكنه أكد ضرورة إثبات المجلس ذلك بالخضوع للرياض واولها بتغيير قياداته.
تغريدة العمري تزامنت أيضا مع حملة لناشطي الاستخبارات السعودية حملت محددات جديدة للانتقالي الذي خاض مؤخرا ضد الرياض معركة إعلامية خاسرة.
وأبرز الناشطون، عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية وقد كتب في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يؤكد فيها استحالة قبول بلاده بقاء الانتقالي بقياداته التي وصفها بـ”خريجو الضاحية الجنوبية” في إشارة إلى التيار الذي يقوده عيدروس الزبيدي.
وأشار ال هتيله إلى أن هؤلاء لا يمكن أن ينخرطوا في اي توجهات تخدم الأمة.
ووضع السعودية هذه الاشتراطات تأتي عشية بدء قيادات في الانتقالي خطب ود السعودية بعد موجة صدام مع سفيرها وصلت إلى مستويات غير متوقعة.
وأبرز تلك القيادات هاني بن بريك نائب رئيس الانتقالي السابق وقد كتب تغريدة يغازل فيها الرياض لأول مرة منذ سنوات.
وتشبث قيادات الانتقالي بالسعودية تأتي في ظل تطورات داخلية وخارجية تعصف بمستقبل الانتقالي أبرزها تفكيك فصائل المجلس وإخراج رئيسه وقيادات أخرى من المشهد ناهيك عن ملامح تخلي الإمارات عنه.
ولم يتضح ما إذا كانت الشروط السعودية تعكس فرصة سعودية جديدة للانتقالي أم ضمن لترتيب انقلاب داخل المجلس الذي يشكل أمر واقع في عدن.
