فجر سباق بين رئيس الإمارات وولي عهد السعودية على حضن رئيس الوزراء الهندي، السبت، انتقادات واستهجان واسعان على المستويين العربي والإسلامي.
خاص – الخبر اليمني:
وشن ناشطون من دول عربية وإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي هجوم غير مسبوق على التغطية الإعلامية لوسائل إعلام السعودية والإمارات الرسمية، معتبرين إياها محاولة لتبيض صفحة نظام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يرتكب جرائم عرقية بحق المسلمين في بلاده.
وكانت وسائل إعلام سعودية وإماراتية حاولتا الاستعراض باللقاءات التي جمعت محمد بن زايد ومحمد بن سلمان على انفراد بمودي وعلى هامش قمة العشرين .. وحاولت وسائل إعلام الامارات التركيز على كسر مودي للبرتوكولات في استقبال بن زايد في حين حاولت وسائل إعلام السعودية تسليط الضوء على حضن مودي لبن سلمان باعتباره المسؤول الوحيد على الرغم من استقبال بن سلمان وزير في حكومة مودي.
محاولة وسائل إعلام البلدين، اللذان لم تعلقان قيادتهما بكلمة واحدة على جرائم الإبادة ضد المسلمين أو حتى تتطرق لها، الاستعراض باللقاءات على هامش العشرين مع أنهما ليسا المسؤولان الوحيدان اللذان التقيا أو احتضنا مودي دليل آخر على حالة الهوس التي يعانيان منها في حلبة السباق على زعامة الشرق الأوسط الجديد، وهو جانب آخر على حجم الأزمة بين الأميرين اللذين تتصدرا الجالية الهندية قائمة الجاليات الأجنبية في بلديهما ويفوق تعدادها عدد السكان الأصليين خصوصا في الإمارات وفق ما أظهرته آخر إحصائية في الوقت الذي يحارب فيه أبناء الجالية العربية والإسلامية.
