بعد عدة أيام على مقتله بظروف غامضة في أحد معتقلات الفصائل الموالية للإمارات، وسط تصاعد الغضب القبلي، أصدر “دفاع شبوة” بيان يبرر فيه تصفية الناشط، صدام السليماني العولقي.
خاص – الخبر اليمني:
البيان أكد اعتقال قوات “دفاع شبوة” للسليماني بينما كان يلعب كرة قدم بمعية عددا من أبناء منطقته في قريته وهي خطوة تتناقض مع ما أورده البيان حول ارتباط السليماني بتنظيم القاعدة الذي يجرم نشاطات كهذه في صفوف أنصاره.
البيان الذي تداولته وسائل إعلام الانتقالي حمل تناقضات أبرزها أن السليماني مات في مستشفى الهيئة بعتق مع أن أسرته تحدثت في وقت سابق بأن دفاع شبوة طلب منها الحضور إلى معتقله في مطار عتق لاستلام الجثة.
كما حاول الحديث عن معانة السليماني من أمراض مزمنه كانت سبب وفاته مع أنه كان يلعب كرة قدم خلال اعتقال وهو ما يشير إلى انه كان بخير.
والأهم هو ما أورده البيان عن تمثيل السليماني كعميل مشترك بين “الإخوان” والقاعدة.
هذه التبريرات وما تلاها من ترويج لمقاطع فيديو باعترافات السليماني حول علاقته بالقاعدة ونشاطه في حركة “الإخوان” تأتي عشية استمرار استنفار قبائل العوالق للرد على الجريمة وسط مخاوف من تصعيد عسكري خلال الأيام المقبلة.
