ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في مدينة درنة الليبية، إلى 11300 شخص، وفق إحصاءات مكتب الأمم المتحدة الأخيرة.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال المكتب في بيان اليوم الأحد، إن 10100 شخص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنه في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة، أودت الفيضانات بحياة 170 شخصا إضافيا.
وكان المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض قد أعلن يوم أمس السبت، حالة الطوارئ الصحية في المدن المنكوبة لمدة عام كامل، بعد أن قال مدير مركز مكافحة الأمراض في ليبيا، إن هناك نقصا في الكوادر الطبية التي تعالج مصابي السيول في المدن المتضررة، وظهور العديد من الأمراض بينهم.
من جانبها ناشدت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا، التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، أو حرق الجثث بشكل جماعي، كونها لا تشكل أي تهديد صحي تقريبا، وأن دفنها بشكل متسرع قد يؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وقانونية.
كما دعت المنظمة إلى تحسين إدارة عمليات الدفن، لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد.
وفي وقت سابق، أوضح الناطق باسم مركز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، أن الضحايا دفنوا في 3 مقابر جماعية.
يذكر أن الإعصار المتوسطي “دانيال” اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وتسبب بانهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.