استشهد شاب فلسطيني وأصيب تسعة آخرون بجروح مساء الثلاثاء خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرات الشباب الثائر التي انطلقت في أربع مواقع شرق قطاع غزة، نصرةً للمسجد الأقصى، متحدّين القمع الإسرائيلي.
متابعات – الخبر اليمني:
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي، استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 11 آخرين بجراح مختلفة جراء اعتداءات قوات الاحتلال في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
والشهيد هو يوسف سالم رضوان (25 عاما) من سكان بني سهيلا شرق خانيونس، أصيب بعيار ناري مباشر في رأسه، أطلقه تجاهه أحد قناصة الاحتلال شرق خانيونس.
واستجاب العشرات من الفلسطينيين لدعوات الشباب الثائر بالتظاهر في شرق رفح وخانيونس وغزة وجباليا نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدا بالاعتداءات المتكررة على المسجد والمرابطين والمرابطات.
ونجح الشباب الثائر بالوصول للسياج الشائك ورفع علم فلسطين متحدين قوات الاحتلال التي أطلقت النار وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين وأصابت ثلاثة منهم شرق جباليا وغزة وخانيونس.
كما أشعل الشبان الإطارات المطاطية على طول المنطقة الشرقية المحاذية للسياج الفاصل وسط تنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس.
وتمكن الشباب الثائر من اقتحام السياج الأمني شرق جباليا، واعتلوا ثكنة عسكرية لجنود الاحتلال الإسرائيلي.
ويتظاهر الشباب الثائر منذ الأربعاء الماضي شرق قطاع غزة، في حين تقمع القوات الإسرائيلية المتظاهرين ما تسبب بإصابة العديد من المواطنين الفلسطينيين منهم 5 صحفيين على الأقل.
ونعى “الشباب الثائر” في قطاع غزة، شهيد الأقصى الثائر يوسف سالم يوسف رضوان الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرب السياج الأمني الفاصل شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ووجه “الشباب الثائر” في بيان صحفي، رسالة للاحتلال، قالوا فيها: “إننا للأقصى فداء مهما أريقت منا الدماء، وإننا ماضون على طريق الشهداء الأبرار أقمار معركة الأسرى ومعركة الأقصى وسنحرق الأرض تحت أقدام المحتلين ولينتظر العدو منا ما يسوؤه”.
وأضاف البيان: “إننا من أرض غزة وثغورها الشرقية نوجه كل التحية للمرابطين والمرابطات في الأقصى وعلى رأسهم شيخ المرابطين (أبو بكر الشيمي) ابن مدينة عكا بالداخل المحتل”.
ودعا “الشباب الثائر”، الثوار الأحرار “من أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافة لجعل الأرض لهيبا من تحت المحتل وأن يدفعوه ثمن جرائمه بحق أقصانا ومسرانا.”
