عاد التصعيد ليخيم من جديد على محافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن، السبت، بين السعودية من جهة والفصائل الموالية للإمارات من ناحية أخرى.
خاص – الخبر اليمني:
ووصل سلطان البقمي قائد قوات الدعم والاسناد بالتحالف رفقة محافظ المؤتمر بحضرموت، مبخوت بن ماضي بعد نحو أشهر على طرد بن ماضي على واقع تظاهرات لانصار الانتقالي.
وتزامن وصول البقمي الذي يتولى إدارة ملف حضرموت مع وصول قيادات بارزة في الانتقالي إلى المكلا قادمة من عدن.
وأفاد يحي غالب الشعيبي عضو هيئة رئاسة الانتقالي بان وصول قيادات الانتقالي جاء بتوجيه من عيدروس الزبيدي دون أن يفصح عن المهمة.
وشارك الوفد باجتماع كبير لمسلحي قبائل ثعين أعلن خلاله رفضها تشكيل مجلس حضرموت الوطني والذي تشرف السعودية على ترتيب وضعه كممثل عن المحافظة النفطية.
والتحركات في حضرموت انعكاس طبيعي للازمة التي عادت بين السعودية والإمارات مع اشتراط الأخيرة اشراكها بالمفاوضات التي ترعاها سلطنة عمان مع من تصفهم بـ”الحوثيين” وتصاعدت حدتها مؤخرا بالهجوم الذي شنه رجل أبوظبي الأول جنوب اليمن، عيدروس الزبيدي عبر وسائل إعلام بريطانية أبرزها البي بي سي والجارديان وتوعد باجهاض أي اتفاق يتم التوصل اليه معها.
