تبادلت إسرائيل والسعودية البعثات الدبلوماسية رسميا في خطوة تشير من حيث التوقيت إلى إحراز تقدم بملف التطبيع الذي تحدث عنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
خاص – الخبر اليمني:
وبالتزامن مع وصول وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتيس إلى العاصمة السعودية، الرياض، بعثت المملكة بسفيرها إلى رام الله..
حاييم كاتس ظهر يتجول في مناطق واسعة بالسعودية على هامش مشاركته في مؤتمر لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة .
وهذه المرة الأولى التي تستضيف فيها السعودية مسؤول رفيع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وبالتزامن مع زيارة حاييم ، تداولت وسائل اعلام سعودية رسمية أنباء عن تسليم نائف بن بندر السديري لأوراقه كسفير للسعودية غير مقيم في الأراضي المحتلة ومفو ض فوق العادة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وبموافقة إسرائيلية.
و تعيين السعودية لسفير غير مقيم في الأراضي الفلسطينية الخاضعة لسلطة الاحتلال في هذا التوقيت عد بمثابة محاولة للتمويه على التقدم في حراك التطبيع التي تقوده واشنطن بين الرياض وتل ابيب.
في هذا السياق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السعودية ستواصل ظاهريا دعم القضية الفلسطينية، لكنها اعتبرت ذلك لن يؤثر على الرغبة السعودية الصادقة في التطبيع.
