شنت السعودية، الخميس ، هجوم غير مسبوق على عائلة صالح.. يتزامن ذلك مع إبراز صفقة بين طارق صالح والانتقالي برعاية أمريكية – إماراتية.
خاص – الخبر اليمني:
ودشنت الاستخبارات السعودية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن.
والحملة تتضمن استعراض لحجم الرفاهية التي يتمتع بها عائلة صالح.
وتضمنت الحملة مقاطع فيديو لحفل زفاف غير مسبوق نظمه طارق لنجله “عفاش” في دبي.
وحاولت السعودية من خلال الحملة إيصال رسائل لطارق تتعلق بـ”الأموال المنهوبة”.
وتأتي الحملة السعودية عقب لقاء جمع طارق صالح بقيادات الصف الأول في الانتقالي وبمشاركة السفير الأمريكي لليمن على هامش عرس “عفاش” .
واظهرت صور تداولها ناشطين سعوديين لقاء طارق وهاني بن بريك وفرج البحسني ونجل علي سالم البيض. وهذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الطرفان اللذان تسوقهما الامارات كمراكز نفوذ لها جنوب وشمال اليمن.
وتزامن نشر الصور مع تقارير إعلامية عن إبرام الامارات صفقة بين طارق والانتقالي تتضمن تسليم عدن ، المعقل الأبرز للانتقالي لعمار صالح ، مقابل تنازل جناح صالح بالمؤتمر عن حضرموت للانتقالي.
وهذه التقارير تأتي في ظل تطورات ميدانية في المحافظتين ، حيث تسلم عمار ملف إدارة عدن رسميا بلقاء جمع مدير مكتبه عبدالمحيي لبوزة بمدير امن عدن في حين انظم محافظ المؤتمر بحضرموت مبخوت بن ماضي إلى الانتقالي .
والتحركات الجديدة تاتي قبيل استكمال السعودية مراسيم تشكيل مجلس حضرموت الوطني وهي خطوة قد تعقد مسارها في ظل محاولات أبوظبي عرقلة مساعيها الاستحواذ على المحافظة النفطية والاستراتيجية شرق اليمن.
