أكد السفير رياض منصور، المراقب الدائم فلسطين لدى الأمم المتحدة، إن الوقت قد حان للوقف الفوري للعنف وسفك الدماء، وإنهاء الإغلاق المفروض على غزة وفتح الأفق السياسي.
متابعات-الخبر اليمني:
وذكر منصور في تصريح صحافي أن “فلسطين حذرت مجلس الأمن شهرا بعد الآخر من إفلات إسرائيل من المحاسبة على ما يُرتكب ضد الفلسطينيين والتقاعس الدولي بهذا الشأن”.
وقال السفير منصور، خلال حديثه للصحفيين أم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن “الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها “سيُترجم بأنه ترخيص بالقتل وسيقود إلى نفس المسار الذي قاد بنا إلى هنا”.
وتساءل عن “الحماية الدولية التي من المفترض أن تُكفل للشعب الفلسطيني عندما “تنتهك القوة القائمة بالاحتلال، القانون الدولي وتضر من يتعين عليها حمايتهم”.
وقال رياض منصور إن “الطريق إلى السلام لا يمكن أن يكون عبر ترسيخ القمع والاحتلال، بل عبر إنهائهما، مشددا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع وعندها فقط “ستكون معالجة عواقب الصراع ممكنة”.
وقال السفير إن “الفلسطينيين ليسوا بشرا من درجة أدنى” ولن يقبلوا أبدا الحديث الذي ينزع عنهم إنسانيتهم ويحرمهم من حقوقهم ويتجاهل احتلال الأرض والقمع، مؤكدا أن الحق في الأمن لا يجب أن يلغي حق دولة في تقرير مصيرها”.
وقال “إن كفالة حقنا في تقرير المصير هو المسار الوحيد باتجاه تحقيق السلام والأمن المشتركين”، مؤكدا أن السلام سينقذ الأرواح”.
ودعى منصور جميع صانعي السلام والمؤمنين بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، إلى “التمسك بالرؤية التي تتضمنها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة واتخاذ التدابير الضرورية لضمان الامتثال لها”.
وقال رياض منصور إن “فلسطين طلبت عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية خلال الأيام المقبلة في القاهرة”.
