دخلت عملية “طوفان الأقصى” التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، يومها الثالث، والتي تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.
متابعات-الخبر اليمني:
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على منازل المواطنين، توزعت في كافة أنحاء قطاع غزة، وتحديداً في محافظة شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، إن الاحتلال يصعَد من عدوانه وحربه على شعبنا بشنه مئات الغارات بشكل متلاحق في الساعات الأخيرة على كافة محافظات قطاع غزة.
وأكد البزم أن “جل الأهداف هي أبراج وعمارات سكنية ومنشأت مدنية وخدماتية والعديد من المساجد، وقد خلفت الغارات شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال”.
وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 465، بينهم 78 طفلا و46 امرأة على الأقل بحسب ما أكدت جمعية “الهلال الأحمر”، ليل الأحد – الإثنين، بينما استشهد 18 شخصاً في قصف إسرائيلي استهدف رفح و5 شهداء في غارة شرقي خان يونس، فجر الإثنين، لتصل الحصيلة (غير الرسمية) إلى 488 شهيدا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة 2300؛ وفي الجانب الإسرائيلي، أُعلن عن مقتل 700 شخص على الأقل، وإصابة أكثر من ألفين و315 شخصاً، بينهم 363 حالة حرجة وخطيرة.
