شهد الشارع العربي انتفاضة شعبية غاضبة تنديدا بجرائم العدو الإسرائيلي الوحشية في غزة، وآخرها قصف مستشفى المعمداني والتي أدت إلى استشهاد وإصابة نحو 1000 من المدنيين.
خاص-الخبر اليمني:
وخرجت التظاهرات الشعبية في أكثر من عاصمة عربية كالطوفان الهادر قبل أن يدعو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إلى أن تكون التظاهرات في عموم الوطن العربي.
في تونس خرج الآلاف من التونسيين في تظاهرات غاضبة وتجمع المتظاهرون ولا يزالون حتى كتابة هذا الخبر أمام السفارة الفرنسية في العاصمة تونس، مرددين هتافات غاضبة ضد الكيان الإسرائيلي والدول الغربية الموالية للكيان وعلى رأسها فرنسا، حيث طالب المتظاهرون بطرد السفير الفرنسي من بلادهم فوراً.
واعتبر التونسيون إن الدور الفرنسي الذي تمارسه في القارة الأفريقية لا يختلف عن الدور الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي.
وتكشف مطالبة التونسيين لطرد السفير الفرنسي من بلادهم، بأن تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بهذه الوحشية سيتوسع ليشمل الدول المؤيدة والداعمة للكيان الإسرائيلي، حيث يتخوف الغرب من أي انتفاضات عربية أو إسلامية ضد الهيمنة الغربية في بلدانهم.
في العراق تجمهر المتظاهرون أمام السفارة الأمريكية وكذلك في موريتانيا ورفع المتظاهرون هتافات تطالب بطرد السفراء الأمريكيين ويحاولون اقتحامها وفي الأردن تم إشعال النار في بوابة سفارة الاحتلال الإسرائيلي وهناك محاولات لاقتحامها، وفي تركيا تجمع متظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية وحاولوا اقتحامها.
أما في العاصمة صنعاء فخرج آلاف المتظاهرين منددين بالجريمة الصهيونية ومفوضين لقائد أنصار الله بالمشاركة في ردع الاحتلال الإسرائيلي عن غطرسته في غزة.
وبالمثل شهدت بيروت تظاهرة أمام السفارة الفرنسية والأخرى أمام السفارة الأمريكية ويقوم المواطنون برمي السفارة بالحجارة.
أما الداخل الفلسطيني المحتل فيشهد غضبا غير مسبوق ضد الكيان.
وحث حزب الله على أن يكون “غدا الاربعاء يوم غضب لا سابق له ضد العدو وجرائمه و ضد زيارة بايدن الى الكيان الصهيوني لتغطية وحماية هذا الكيان المجرم ولتكن الرسالة واضحة أن هذا يوم له ما بعده على طريق المقاومة والانتصار والاقتصاص للمظلوم من الظالم”.
