أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، خروج 3 مستشفيات عن الخدمة كلياً، وتضرر 25 مستشفى جزئياً، نتيجة غارات كيان الاحتلال على القطاع.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشارت الوزارة إلى أن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة هي هي مستشفى الشهيد محمد الدرة، ومستشفى بيت حانون، والمستشفى المعمداني، مشيرةً إلى تضرر 25 مستشفى جزئياً في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة أنّ الطواقم الطبية تعالج الجرحى على الأرض بسبب العدد الكبير الذين وصلوا إلى مجمع الشفاء.
يأتي ذلك في وقتٍ يستمر عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الثالث عشر على التوالي، بقصف المنازل السكنية على ساكنيها من دون إنذار، ومواصلة فرضه حصاراً خانقاً على القطاع بمنعه الماء والكهرباء والدواء.
وفي السياق نفسه، صرّح المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى في غزة إياد الجبري للميادين بأنّ “الوضع الطبي في المستشفى صعب جداً، إذ نعاني قلة الكوادر واللوازم الطبية”.
وكان المتحدث باسم مشفى شهداء الأقصى في غزة خليل الدقران قد صرّح للميادين: “لم يعد هناك أمكنة للمصابين. لذلك، تم فتح مستشفى ميداني بدائي”.
وأضاف الدقران أنّ الإمكانات أوشكت أن تنفد، وأنّ القطاع الطبي “أمام كارثة حقيقية في حال عدم وصول المساعدات إلى المستشفيات”.
وأمس، أشارت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إلى وجود نقص حاد في الأدوية في القطاع، إضافة إلى مشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، في وقت يزيد انقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي مخاطر تفشي الأمراض السارية.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أنّ المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال ساعات، ما يعني “تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية”.
المدير العام لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، صبحي سكيك، وهو المستشفى الوحيد للأورام في قطاع غزة، أعلن أيضاً أنّ أجزاء كبيرة من خدماته “تتوقف عن العمل نتيجة نقص الوقود”.
وأضاف سكيك أنّ الجزء المتبقي مهدد بالتوقف أيضاً، ما يؤدي إلى أن يصبح جميع مرضى الأورام في قطاع غزة بلا خدمات.
