وزير الدفاع السعودي يزور واشنطن لترتيب التصعيد في اليمن..وعود أمريكية بالدعم والغطاء السياسي

اخترنا لك

تدفع الولايات المتحدة الأمريكية بالسعودية للتصعيد مجددا في اليمن بهدف منع قوات صنعاء من التدخل في الحرب إلى جانب المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الإسرائيلي، حيث كشف موقع نيوز ماكس الأمريكي الشهير أن مكالمة بايدن مع محمد بن سلمان الأسبوع الماضي ناقشت المبادرات الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية لثني الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في الشرق الأوسط عن المشاركة في الحرب.

خاص-الخبر اليمني:

ومن المتوقع أن يزور  وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان واشنطن يوم الاثنين لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، حسبما صرحت ثلاثة مصادر مطلعة على الرحلة لموقع أكسيوس الأمريكي.

ووفقا للموقع فإن الزيارة تكتسب  أهمية متزايدة بسبب توقيتها، الذي يتزامن مع توسيع الاحتلال الإسرائيلي للعمليات البرية في غزة،  كما أن زيارة خالد بن سلمان المتهم بالتورط في اغتيال خاشقجي والذي غادر الولايات المتحدة إثر الحادثة حيث كان سفيرا في واشنطن، يشير إلى أن إدارة بايدن تمنح السعودية إغراءات في الملفات العالقة بينهما ومن المرجح أن تمنحها وعود بغطاء سياسي ومزيد من الدعم العسكري بما في ذلك نشر منظومات دفاع جوي إضافية في أراضي المملكة والمساهمة في حمايتها من خلال القطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر والخليج، مقابل عودة التصعيد في اليمن.

وأوضح الموقع أن بن سلمان سيلتقي بمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية توني بلينكن والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ.

ولم يقدم البيت الأبيض أي توضيح حول أهداف الزيارة، لكن من المتوقع أنها تأتي في إطار ما أشار إليه بايدن في مكالمته مع ولي العهد السعودي حول ردع الأطراف الإقليمية المتحالفة مع المقاومة الفلسطينية من استهداف كيان الاحتلال، وذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أطلقت من اليمن باتجاه الاحتلال الإسرائيلي.

وتشير مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة كانت قد هددت صنعاء بإشعال الحرب في اليمن من كل اتجاه إذا قررت التدخل في الحرب، فيما ألمح المبعوث الأمريكي الخاص باليمن ثيموتي ليندركينغ إلى أن مشاركة صنعاء في ردع العدوان الإسرائيلي على غزة سيتسبب بانهيار الهدنة في اليمن، مشيرا إلى أن إطلاقها صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه كيان العدو  “أمر مؤسف”.

وقالت جريدة الأخبار اللبنانية إن صنعاء ردت على تهديدات واشنطن بالتأكيد أن قواتها لن تتراجع عن نصرة الشعب الفلسطيني ولن تسمح بإبادة أبناء غزة وتهجيرهم، وأن الضربات التي وجّهتها سابقاً هي عبارة عن رسائل فقط. وحملت الردود اليمنية، أيضاً، تلويحاً بضرب أهداف حسّاسة في الكيان، وتأكيد الاستعداد الكامل للدخول في حرب إقليمية شاملة في حال استمرار العدو في حربه وحصاره على القطاع.

وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى قد التقى برئيس هيئة الأركان في الحكومة الموالية للتحالف صغير بن عزيز عقب أيام من عملية طوفان الأقصى في إطار تنسيق الجهود لـمواجهة “التهديدات المشتركة”، وعاد على إثر ذلك بن عزيز للقاء بقواته في عدد من المحاور مهددا بحرب حاسمة.

وخلال الأيام الماضية كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن السعودية ساهمت باعتراض أحد الصواريخ التي أطلقت من اليمن نحو كيان الاحتلال، كما كشفت جريدة الأخبار أن السعودية عمدت أيضا “إلى تحريك نسبي لبعض جبهات الحدود، وذلك عبر قوات بحرينية مرتبطة بالأسطول الأميركي الخامس لزرع أجهزة تجسّس هناك، بهدف رصد أيّ هجمات يمنية ضدّ إسرائيل، لكن تلك المحاولة كانت محلّ رصد، وتمّ إفشالها، وانتهت بمقتل عدد من الجنود السعوديين والبحرينيين في مناطق تماس على الحدود.”

 

 

أحدث العناوين

UNICEF: About 12,000 children injured since the beginning of aggression on Gaza

UNICEF spokesperson Tess Ingram said, "The injuries of Gaza's children range from those devastating from airstrikes to the psychological...

مقالات ذات صلة