أكد المتحدث باسم سرايا القدس أبو حمزة، مساء الإثنين، أنهم مع فصائل المقاومة الفلسطينية يواصلون الاستبسال ميدانيا “عبر التصدي للمناورات البرية البائسة التي ينفذها جيش العدو في محاولة لإعادة الثقة في فرقة غزة”.
فلسطين- الخبر اليمني:
وقال أبو حمزة إن “ارتدادات معركة طوفان الأقصى بدأت تظهر جليًا عبر كيل الاتهامات وتوزيع الإخفاقات”، مؤكدا أن “نتائج المعركة على المستوى الاستراتيجي ستشهد تحولًا على كافة المستويات وفي كل الاتجاهات لصالح المقاومة ومشروع تحرير فلسطين”.
وأضاف: “المقاومة تقف شامخة بمجاهديها الذين ما زالت أصابعهم على الزناد ميدانيًا حيث الرشقات الصاروخية لم تتوقف”، وتابع: ” شعبنا يؤكد جدارته في الحياة شهداةً وفداءً لنداء المقاومة، وينهض من تحت الركام شهيدًا رافعًا شعار النصر، أو ناجيًا يهتف للمقاومة”.
ووجه المتحدث العسكري باسم كتائب القسام حديثه لجيش الكيان بالقول: “أيا جيش الهزائم وقوافل الجرذان القادمة إلى غزة، أخبروا غالانت وهاليفي ماذا حصل لكم غرب بيت لاهيا وشرق خانيونس وبيت حانون وحي الزيتون… “أخبروا وزير الحرب ورئيس الأركان كيف تم استدراجكم كالأغبياء إلى كمائن الموت وحقول الرعب”.
وكشف أن القصف الصهيوني الذي وصفه بـ”الهمجي” الذي “يتعرض له شعبنا فإن عددًا من الأسرى المتواجدين في قبضتنا أصبحوا في عداد القتلى”، مضيفا في رسالته لأهالي الأسرى: “قيادتكم تغامر بأرواح أبنائكم على حساب عامل الوقت، في محاولة لقتلهم وزهق أرواحهم هربًا من دفع الثمن”.
ونصح أبو حمزة الكيان بالقول: “على العدو أن يتوقف عن سياسة المراوحة، وكل دقيقة تمضي هي خطر على حياة الأسرى الصهاينة في ظل القصف الهمجي على غزة”، مؤكدا أن “هذه المرحلة هي مرحلة مقارعة العدو في الميدان، ولن نسمح له باستغلال المفاوضات لتحقيق الأهداف الميدانية”.
وبعد ظهور المتحدث العسكري باسم سرايا القدس، بدقائق، جددت كتائب القسام قصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، وقالت وسائل إعلام الكيان أن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب بعد سماع دوي أربعة انفجارات كبيرة.
