بدأت الولايات المتحدة، الاثنين، طرق دول المحور الداعم للمقاومة الفلسطينية في محاولة لإبرام صفقة تحفظ للكيان الإسرائيلي هزيمة مخففة ..
يأتي ذلك في اعقاب فشل مخطط لحلفاء إسرائيل وامريكا العرب في حسم معركة غزة.
الخبر اليمني – انقرة – بغداد – طهران:
ووصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى العاصمة الإيرانية في وقت سابق اليوم بعد ساعات فقط على لقاء جمعه بوزير الخارجية الأمريكي في بغداد ، انتوني بلينكن.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن المسؤول العراقي الذي قادت بلاده وساطات بين أيران ودول غربية وعربية ابرزها الولايات المتحدة والسعودية سينقل للجانب الإيراني رسالة من الوزير الأمريكي تتضمن خطوط رئيسية حول عملية وقف اطلاق النار مقابل معالجة ملف الاسرى.
وكان الوزير الأمريكي الذي زار تل ابيب قبل أيام واستقر لبعض الوقت في الأردن حيث عقد لقاءات مع وزراء الخارجية المطبعة مع إسرائيل بدا من العراق جولة في المنطقة تشمل الدول المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة والداعمة للمقاومة الفلسطينية ابرزها حماس.
ووصل بلينكن في وقت سابق اليوم إلى تركيا التي اتخذت قرارات تصعيدية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي جولة بلينكن الجديدة عقب ساعات على فشل محاولة للاحتلال الإسرائيلي لاجتياح شمال غزة على الأقل بضوء من حلفاء إسرائيل العرب.
ونفذت قوات الاحتلال قصف بري وبحري وجوي وصف بالأعنف مساء الاحد بالتزامن مع قطع الاتصالات والانترنت في محاولة لاختراق وسط القطاع بغية فصل الشمال عن الجنوب..
والمحاولة الجديدة جاء في اعقاب اجتماع ترأسه بلينكن في العاصمة الأردنية وضم وزراء خارجية الدول المطبعة مع إسرائيل وتضمن الاتفاق على منح إسرائيل فرصة لتثبيت واقع جديد شمال القطاع قبل اعلان هدنة إنسانية لتعزيز قبضتها على المناطق الخاضعة لسيطرتها..
وخلال اللقاءات وعد وزير الخارجية الأمريكي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالمشاركة في إدارة القطاع مثنيا على حفاظه على الهدوء بالضفة الغربية في مقايضة مريبة لعباس الذي تتهم سلطته بالوقوف وراء قطع الاتصالات والانترنت عن القطاع إضافة إلى التورط بتسريب أسماء مقاومين لقوات الاحتلال التي تنفذ عمليات مداهمة واعتقالات واعدامات في مدن الضفة الغربية.
