بدأت السعودية، الاحد، تفعيل ورقة النفط في وجه إسرائيل بغية انقاذ سمعتها عربيا.
خاص – الخبر اليمني:
وبالتزامن مع ارسالها شحنة وقود لإسرائيل دفعت السعودية بمساعدات اقل قيمة للفلسطينيين.
وفق وسائل اعلام عبرية فقد ابحرت سفينة تدعى “سيلك2” من ميناء الملك عبدالله في جدة وعلى متنها شحنة نفط مجانية باتجاه ميناء ايلات الإسرائيلي على البحر الأحمر.
هذه الخطوة تتزامن مع بدء السعودية حملة دعائية حول ما تصفه جسر بحري يتضمن مساعدات للفلسطينيين.
وقرار السعودية ارسال جسر بحري يضم مئات الاطنان ، وفق وسائل اعلام ، في ظل منع إسرائيل دخول الالاف الاطنان من المساعدات العالقة في مدينة العريش المصرية يشير إلى صفقة بين الاحتلال والرياض بغية انقاذ سمعة النظام السعودي التي وصلت حد غير مسبوق في دعم الاحتلال وسط غليان شعبي اخره تحول مباراة كرة قدم إلى مارثون احتجاجي ضد دعوة مستشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لدعم مطعم ماكدونالدز الأمريكي – الإسرائيلي والذي يتعرض لمقاطعة واسعة بسبب إعلانه تقديم وجبات مجانية لجنود الاحتلال المشاركين بالحرب على غزة.
وتحاول السعودية التي ظلت تنتهج الحياد بموقفها تجاه الحرب الاسرائيلية على غزة لاكثر من من نحو شهر ونصف العودة إلى صدارة المشهد العربي بمحاولات خجولة كتقديم الدعم الذي يعد الاول من نوعه منذ بدء الحرب.
