تشهد الأوساط الإسرائيلية ترقبا لإسقاط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ..
يتزامن ذلك مع تصاعد استهدافه بفعل تفكك الجبهة الداخلية.
خاص – الخبر اليمني:
وحددت اسر الاسرى الإسرائيليين الجمعة موعد لتظاهرة حاسمة ضد نتنياهو، داعية المستوطنين للمشاركة في التظاهرة المرتقبة عند معبر كرم اوب سالم الحدودي مع غزة.
وكانت الاسر انسحبت من اجتماع مع نتنياهو عقب مشادات كلامية معه اثر رفضه السير باتفاق الاسرى ووقف الحرب على غزة وتهديده بالقوة لقمعهم.
وملف الاسرى ليس الوحيد الذي يعصف بحكومة نتنياهو ومستقبله، ففشل حكومة الاحتلال بحماية المستوطنين كانت الدافع لسكان المستوطنات الجنوبية الحدودية مع غزة لرفع التماس للمحكمة العليا في تل ابيب تطالب بإخضاع نتنياهو وطاقمه الأمني للمحاكمة على خلفية فشلهم في حماية المستوطنين هناك في حين نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن مستوطني الشمال الحدودي مع لبنان تحذيرهم لنتنياهو من خروجهم في تظاهرات لهز إسرائيل مالم تبدأ بمعالجة الوضع في الشمال في غضون يومين.
ولا تزال حكومة الاحتلال تأوي اكثر من 120 الف مستوطن من مناطق جنوب وشمال البلاد في ملجأ بوسط تل ابيب مع استمرار المواجهات للشهر الثالث على التوالي وسط تردي اقتصادي وخدمات ..
ويعتمد سكان المستوطنات الشمالية والجنوبية بشكل رئيسي على الزراعة والتي توقفت بفعل الهجمات الصاروخية التي تنفذه المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وتضاف هذه التطورات إلى دعوات رئيس المعارضة نتنياهو للاستقالة بسبب فقدانه ثقة الأجهزة الأمنية والعسكرية عقب خلافات مع وزير الدفاع الذي رفض عقد مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو، وفق اعتراف الأخير.
ويتوقع ان تشهد المدن المحتلة تطورات لإسقاط الحكومة الحالية في ظل اخفاقها عسكريا وسياسيا واقتصاديا وحتى على مستوى إعادة الاسرى الذين وعد نتيناهو بتحريرهم بالقوة.
