دفعت الولايات المتحدة، الأربعاء، بطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، إلى صدارة المواجهة مع صنعاء ..
يتزامن ذلك مع تصاعد مخاوفها من هجمات تستهدف بوارجها هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر عسكرية في الساحل الغربي بأن قوات طارق بدأت دوريات على طول المياه المحاذية للسواحل اليمنية انطلاقا من الخوخة مركز طارق الساحلي وحتى ميدي على الحدود الشمالية لليمن.
وتمت الدوريات، وفق المصادر ، على متن 3 سفن حربية صغيرة ومجهزة أمريكا بأسلحة مختلفة حيث وصلت إلى جزيرة حنيش وجبل زقر التي تتمركز فيها قوات طارق قبل وصولها إلى ميدي على الجانب الاخر من البحر الأحمر.
والدوريات ضمن عمليات استطلاع لطارق كلفته بها القوات الامريكية مؤخرا مع توقف عمليات البوارج الامريكية بمرافقة السفن عقب استهدافها دوريات للبحرية اليمنية في حادثة استشهد فيها 10 افراد وفجرت توترا في البحر الأحمر وسط ترقب الرد اليمني.
وتتزامن الدوريات البحرية لطارق مع حراك عسكري للتصعيد على جبهات مختلفة ابرزها الحديدة وتعز.
وعقد طارق في وقت سابق الثلاثاء، اجتماعات بقادة المحورين المحسوبان على خصومه وطالبهما بالاستعداد التام والجاهزية لاي طاري في إشارة على توقع طارق رد لصنعاء على تحركاته.
وطارق واحد من عدة فصائل يمنية موالية للتحالف تم انتدابها أمريكيا كأوراق بديلة لتأمين مرور السفن الإسرائيلية عبر البحر الأحمر في ظل فشل تشكيل تحالف دولي والمخاوف الامريكية من استهداف البوارج عقب الاعتداء على زوارق تابعة للبحرية اليمنية.
