كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية -اليوم الأحد- أن خسائر الاحتلال الاقتصادية والمعنوية بلغت 60مليار دولار مع دخول الحرب على غزة شهرها الثالث.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحرب هي الأعلى كلفة رغم عدم تحقيقها أهدافها. وفي تقريرها قالت إنه وفقا للأرقام المحدثة، ارتفعت تكلفة الحرب بالفعل إلى نحو 217 مليار شيكل (59.35 مليار دولار)، وتشمل التكلفة كلا من الميزانية القتالية للجيش، والمساعدات الواسعة للاقتصاد في جميع المجالات.
وأوضمت أن تكلفة اليوم القتالي لجيش الاحتلال في أكتوبر الماضي، بما في ذلك تجنيد 360 ألف جندي احتياط في بداية الحرب، بلغت مليار شيكل (270.35 مليون دولار).
كما أن التسريح الجماعي لعشرات الآلاف من الجنود في الأيام الأخيرة، بلغت تكلفته 600 مليون شيكل (164.11 مليون دولار) يوميا.
وذكرت الصحيفة أن في الاحتلال استمر في دفع مبلغ 300 شيكل (82 دولارا) يوميا حتى نهاية 2024 لكل جندي احتياط تم تجنيده، لافتة إلى أن هذه المدفوعات وحدها وصلت حتى الآن إلى نحو 9 مليارات شيكل (2.46 مليار دولار).
وتوقعت الصخيفة أن تدفع الحكومة تعويضات مدنية تصل إلى عشرات مليارات الشواكل، كما ستدفع للشركات المتضررة من دورات النشاط في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري حوالي 10 مليارات شيكل (2.74 مليار دولار).
وبحسب التقديرات، تبلغ قيمة الأضرار التي لحقت بالممتلكات في المستوطنات الحدودية مع لبنان بين 5 و7 مليارات شيكل (1.37- 1.91 مليار دولار)، إضافة إلى ما بين 15 و20 مليار شيكل (4.10 و5.47 مليارات دولار) القيمة الأولية للأضرار التي لحقت بالممتلكات في منطقة غلاف غزة.
ولفتت الصحيفة إلى الأضرار العامة التي لحقت بصورة الاحتلال عالميا وتضاؤل الدعم الدولي له، إضافة إلى اندلاع الكراهية تجاه الاحتلال واليهود حول العالم بسبب المجازر التي يرتكبها في غزة.
ويرى التقرير أيضا أن من الخسائر التي يعاني منها الاحتلال أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر الماضي أثر على الأمن الشخصي لسكان الاحتلال ودعاهم لاتقناء السلاح في كل مكان.
وأكد التقرير أن آخر خسائر الاحتلال والذي قد تكون تكلفته باهضة هو مثوله أمام محكمة العدل الدولية للنظر في الدعوى التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا ضده بسبب جرائمه في غزة وبتهمة الإبادة الجماعية.
التقرير إلى أن الدعم العالمي لإسرائيل يتضاءل في كل يوم تتواصل فيه الحرب، وقال إن المنظمات اليسارية المتطرفة، إلى جانب أنصار القضية الفلسطينية، الذين قادوا خطاب التأييد على شبكات التواصل الاجتماعي، تسببوا في .
وقال إن كل هذا تستغله الصين وروسيا اللتان تعملان على إضعاف الغرب، وإن الروس بشكل عام يحتفلون، لأنه منذ أسابيع لم يعد هناك حديث عن غزو أوكرانيا والمشكلة الجديدة هي الدعوى القضائية التي تقدمت بها جنوب أفريقيا للمحكمة في لاهاي.
ومطلع يناير الجاري، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
ويمكن ملاحظة ذلك، في الطلبات التي تعد ولا تحصى للحصول على تراخيص الأسلحة، أيضا في مدن وسط البلاد، كدرس مما حدث في الكيبوتسات في غلاف غزة، بحسب التقرير.
ومباشرة بعد هجوم حماس، قرر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تسهيل الحصول على تراخيص الأسلحة.
